(صحيح الإسناد، ولم يخرجاه) اهـ، وتعقبه الذهبي في التلخيص (١) بقوله: (منقطع) اهـ. وأبو البختري، واسمه: سعيد بن فيروز، كثير الإرسال، لم يدرك أبا بكر جزما (٢).
وتقدم حديثه - آنفًا - من رواية إسماعيل بن سميع عن علي بن أبي كثير عن أبي بكر - قال علي، كان: أبي البختري -. وتقدم قبل حديث عند الإمام أحمد عن محمد بن فضيل عن إسماعيل عن مسلم عن أبي البختري عن عمر - مكان: أبي بكر -! وهذه طرق - مع الاختلاف فيها - كلها منقطعة. والمتن: حسن لغيره بمتابعاته غير الواهية، وبشواهده - واللّه سبحانه أعلم -.
١٢٤٧ - [٧] عن جابر بن عبد الله - رضى الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في يده مخصرة - أو قضيب، أو عود -، فأومأ بيده إلى خاصرة أبي عبيدة بن الجراح، فقال:(إنَّ هَذِهِ لخاصِرَةٌ - أو: خُويْصِرَةٌ - مُؤمنَة).
رواه: البزار (٣) عن يوسف بن موسى عن سلمة بن الفضل عن إسماعيل بن مسلم عن محمد بن المنكدر عنه به .. وقال:(إسماعيل لين الحديث، ولم يتابع على هذا، وقد روى عنه: الأعمش، والثوري، وجماعة كثيرة) اهـ، وإسماعيل هذا هو: المكي، أجمع النقاد على ضعفه، وتركه