فاستشرف له أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:(قُمْ يا أَبَا عُبَيدَةَ بنَ الجَرَّاح)، فلما قام قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (هذَا أميْنُ هَذه الأُمَّة).
رواه: البخَاري (١)، ومسلم (٢)، وابن ماجه (٣)، والإمام أحمد (٤)، والبزار (٥)،
= العاقب، والسيد - صاحبا نجران - يريدان أن يلاعناه، فقال أحدهما لصاحبه: لا تفعل، فوالله لئن كان نبيًا فلاعننا لا نفلح نحن، ولا عقبنا من بعدنا. فقالا له: إنا نعطيك ما سألتنا، وابعث معنا رجلًا أمينًا، فعند ذلك بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا عبيدة، وقال ما قال، كما في: بعض ألفاظ الحديث، ومنها حديث البخاري في كتاب المغازي، وقد أوردت لفظه مختصرًا في المتن. - وانظر: السيرة لابن هشام (٢/ ٥٧٣ - ٥٨٤)، والفتح (٧/ ٦٩٦). (١) في (كتاب: الفضائل، باب: مناقب أبى عبيدة بن الجراح) ٧/ ١١٦ - ١١٧ ورقمه/ ٣٧٤٥ عن مسلم بن إبراهيم، وفي (كتاب: المغازي، باب: قصة أهل نجران (٧/ ٦٩٦ ورقمه/ ٤٣٨١ عن محمد بن بشار عن ابن جعفر، وفي (كتاب: أخبار الآحاد، باب: ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق) ٧/ ٢٤٥ ورقمه / ٧٢٥٤ عن سليمان بن حرب، ثلاثتهم (مسلم، وابن جعفر، وسليمان) عن شعبة به، مختصرا. (٢) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أو عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه -) ٤/ ١٨٨٢ ورقمه/ ٢٤٢٠ عن محمد بن المثنى وَابن بشار، كلاهما عن محمد بن جعفر عن شعبة به، بنحوه. (٣) في المقدمة (فضائل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فضل أبي عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه -) ١/ ٤٨ ورقمه/ ١٣٥ عن محمد بن بشار به، بنحوه. (٤) (٣٨/ ٣٩٤) ورقمه/ ٢٣٣٧٧ عن محمد بن جعفر، وَ (٣٨/ ٤٠٥) ورقمه/ ٢٣٣٩٧ عن عفان، كلاهما عن شعبة. (٥) (٧/ ٣٢٨ - ٣٢٧) ورقمه/ ٢٩٢٥ عن أبى موسى (هو: محمد بن المثنى) عن محمد بن جعفر عن شعبة به، بنحوه ... وقال: (وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن حذيفة =