عنه به، بلفظ: إن أهل اليمن قدموا على رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: ابعث معنا رجلًا يعلمنا السنة، والإسلام. قال: فأخذ بيد أبي عبيدة، فقال:(هذا أمين هذه الأمة)، واللفظ لمسلم، ولفظ الإمام أحمد نحوه، وله في حديثه عن عبد الصمد:(يعلمنا كتاب ربنا، والسنة). وثابت هو: ابن أسلم البناني (١).
وثالثة رواها: أبو يعلى (٢) عن صالح بن مالك أبي عبد اللّه عن عبد الرزاق بن عمر الثقفي (٣) عن الزهري عن أنس به، بلفظ:(إن لكل أمة أمينًا، وهذا أميننا)، وأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح ... وعبد الرزاق بن عمر هو: أبو بكر الثقفي، متروك الحديث في الزهري، قال أبو داود (٤): (عبد الرزاق بن عمر - صاحب: الزهري -، وهو ضعيف الحديث، سرقت كتبه - وكانت في خرج -، وكان يتبع حديث الزهري)، وقال أبو مسهر (٥).: (سمع من الزهري، لذهب كتابه، فتتبع حديث الزهري من
= ٢٧٢) ورقمه / ٢٠٣٨، وعبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص/ ٣٩٩ ورقمه/ ١٣٤٥)، ويعقوب في المعرفة (١/ ٤٨٧ - ٤٨٨)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٢٦٧)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ٤). (١) وللحديث لفظ أطول مما ورد هما، تقدم في فضل جماعة من الصحابة، ورقمه/ ٥٥٠، وتقدمت بعض طرقه هناك. (٢) (٦/ ٢٧٠) ورقمه/ ٣٥٧٤. (٣) ورواه: يعقوب في المعرفة (١/ ٤٨٨) عن أبي صالح [هكذا] عن عبد الرزاق به. (٤) كما في: سؤالات الآجرى له (٢/ ١٠٥) ت / ٢٥٩٣. (٥) كما في: الجرح والتعديل (٦/ ٣٩) ت/ ٢٠٥.