بالناس)، قالوا: لو أمرت غيره؟ قال (لا ينبغي لأمتي أن يؤمهم إمام وفيهم أبو بكر).
ويوسف بن خالد هو: السمتي، قدمت أنه متروك، كذبه ابن معين. حدث بهذا عن موسى بن دينار وكان حفص بن غياث (١) يكذبه، وضعفه جماعة من العلماء (٢).
٧٨٤ - [٣] عن أبي موسى الأشعري - رضى الله تعالى عنه - قال: مرض النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاشتد مرضه، فقال:(مرُوا أبا بكرٍ فليصلِّ بالناس).
فقالت عائشة: إنه رجل رقيق (٣)، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلى بالناس. قال:(مرُوا أبا بكرٍ فليصلِّ بالنَّاس)، فعادت، فقال:(مُرِي أبا بكرٍ فليصلِّ بالنَّاس، فإنَّكنَّ صَواحِبُ يُوسف)، فأتاه الرسول (٤)، فصلى بالناس في حياة النبي - صلى الله عائه وسلم -.
(١) كما في الجرح والتعديل (٨/ ١٤٢) ت / ٦٣٩. (٢) انظر: الضعفاء الدارقطنى (ص / ٣٦٧) ولابن الجوزى (٣/ ١٤٥) ت / ٣٤٤٨، والميزان (٥/ ٣٢٩) ت/ ٨٨٦٣. (٣) أي: هين، لين، رقيق القلب. - انظر: النهاية (باب: الراء مع القاف) ٢/ ٢٥٢، والفتح (٢/ ١٩٤). (٤) قال الحافظ في الفتح (٢/ ١٩٤): (هو: بلال).