ومن هذا يتبين أن قول الترمذي:(وهو أحسن شيء روي في هذا الباب)، يقصد: حديث أم سلمة هذا، محل نظر - والله أعلم -.
٦٧٢ - [٣] عن واثلة بن الأسقع - رضى الله عنه - قال: إني عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، إذ جاء على، وفاطمة، والحسن، والحسين - رضى الله عنهم - فألقى عليهم كساء له، ثم قال:(اللّهمَّ هَؤلاء أهلُ بَيتي، أذهبْ عنهمْ الرِّجْسَ، وَطهرهُم تَطْهِيْرا)، فقلت: يا رسول الله، وأنا؟ قال:(وأنت). قال: فوالله إنها لأوثق عمل في نفسى.
هذا الحديث رواه عن واثلة اثنان ... أحدهما: شداد أبو عمار، روى حديثه: الإمام أحمد (١)، ورواه: الطبراني في الكبير (٢) عن أحمد بن عبد الرحيم بن يزيد، كهلاهما (الإمام أحمد، وابن عبد الرحيم) عن محمد بن مصعب القرقساني، وساقه الطبراني في الكبير - أيضًا - عن محمد بن علي الصائغ عن محمد بن بشر التنيسى، كلاهما عن الأوزاعى (٣)؛ ورواه: الطبراني في الكبير (٤) عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم عن عبد السلام
(١) (٢٨/ ١٩٥) ورقمه/ ١٦٨٨١، مطولا. وهو في الفضائل له (٢/ ٥٧٧ - ٥٧٨) ورقمه/ ٩٧٨. (٢) (٢٢/ ٦٦) ورقمه / ١٦٠. (٣) وكذا رواه: القطيعي في زياداته على القضائل (٢/ ٦٣٢ - ٦٣٣) ورقمه/ ١٠٧٧، و (٢/ ٧٨٦ - ٧٨٧) ورقمه / ١٤٠٤ بسنده عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعى به، مختصرا. (٤) (٣/ ٥٥) ورقمه / ٢٦٦٩، و (٢٢/ ٦٥ - ٦٦) ورقمه/ ١٥٩.