حوشب (١) به ... قال الترمذي - عقب حديثه -: (هذا حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب)(٢) اهـ، وللإمام أحمد في حديثه: قالت [يعني: أم سلمة] قلت: يا رسول الله، ألست من أهلك؟ قال:(بلى)، فأدخلني في الكساء. قالت: قدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه على، وابنيه، وابنته فاطمة - رضى الله عنهم -. وقال الطبراني - عقب حديثه في الأوسط -: (لم يرو هذا الحديث عن طعمة بن عمرو إلا زافر بن سليمان، تفرد به عبد الله بن عمر بن أبان) اهـ، وقال في الموضع الآخر:(لم يدخل في هذا الحديث بين سفيان (٣)، وزبيد: عمرو بن قيس إلا عبيد بن سعيد الأموي. ورواه أبو أحمد الزبيري (٤) عن سفيان عن زبيد) اهـ.
وإسناد الحديث - من هذا الوجه - ضعيف، فيه: شهر بن حوشب، هو: الأشعري، ضعيف الحديث - وتقدم -. واسم أبي أحمد الزبيري: محمد بن عبد الله. وزيد بن الحريش راويه عنه عند الطبراني في الكبير هو: الأهوازي، فيه جهالة، وهو متابع - وتقدم -. وسفيان هو: الثوري. واسم أبي إسرائيل - في بعض أسانيد الطبراني - هو: إسماعيل بن خليفة الملائي، وهو شيعي سيء الحفظ. حدث به عنه: يحيى الحماني، وهو متهم
(١) وكذا رواه: ابن أبي خيثمة في تأريخه (١/ ٢٨) ورقمه / ٣٢ - كمال - عن عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن شهر بن حوشب به. (٢) وانظر: الأحاديث إلى حسنها الترمذى للدكتور: عبد الرحمن بن صالح محيي الدين (ص / ١٧٠ - ١٧٣) رقم / ٣٦. (٣) في المطبوع: (سعيد)، وهو تحريف. (٤) وحديث أبي أحمد تقدم.