أحب إليك؟ قال:(فاطمةُ بنتُ محمَّد)، فقالا: ما جئنا نسألك عن أهلك. قال:(أحبُّ أهلِي إليَّ من قدْ أنعمَ الله عليْه وأنعمتُ عليْهِ: أسامةُ بنُ زَيْد)، قالا: ثم من؟ قال:(ثم عَليُّ بنُ أبي طَالَب)، قال العباس: يا رسول الله، جعلت عمك آخرهم؟ قال:(لأنَّ عَلِيًّا قدْ سبقَكَ بِالهجْرَة).
رواه: الترمذي (١) - وهذا لفظه، مختصرًا -، والبزار (٢)، والطبراني في الكبير (٣) من طرق عن أبي عوانة (هو: الوضاح (٤)) عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أسامة به ... قال الترمذي:(هذا حديث حسن صحيح)، وفي نسخة التحفة (٥): (هذا حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة). في لفظ الطبراني: (مررت بالمسجد فإذا فيه
(١) في (كتاب: المناقب، باب: مناقب أسامة بن زيد - رضي الله عنه -) ٥/ ٦٣٦ ورقمه / ٣٨١٩ عن أحمد بن الحسن (وهو: ابن جنيدب الترمذي) عن موسى بن إسماعيل (هو: المنقري) عن أبى عوانة به. (٢) (٧/ ٧١) ورقمه/ ٢٦١٩ عن خالد بن يوسف (وهو: السمتي)، و (رقم/ ٢٦٢٠) عن محمد بن معمر عن أبى داود (وهو: الطيالسي)، كلاهما عن أبي عوانة به. (٣) (١/ ١٥٨) ورقمه/ ٣٦٩ عن خلف بن عمرو العكبري عن معلى بن مهدي الموصلي عن أبي عوانة به، بنحوه. ورواه (٢٢/ ٤٠٣) رقم / ١٠٠٧ عن زكريا بن يحيى الساجي عن خالد بن يوسف به، مختصرا. (٤) وكذا رواه: ابن أبي عاصم في الآحاد (١/ ٣٢٥) ورقمه/ ٤٤٥، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤١٧)، (٣/ ٥١٦)، كلاهما من طرق عن أبي عوانة به، بذكر أسامة بن زيد فحسب. ورواه: أبو داود الطيالسي في مسنده (ص/ ٨٨)، بفضل فاطمة وحدها، مختصرا. (٥) (١٠/ ٣٢٤).