أعلم ما يشهد له بلفظه، وسيأتي (١) في حديث لعلى مرفوعًا: (أنت أخي، وأبو ولدي)، وهو حديث منكر. ولقوله:(وأنا منك، وأنت مني) شواهد صحيحة وحسنة، منها: حديث البراء بن عازب - رضى الله عنه - عند البخاري في صحيحه (٢). ولقوله:(أما أنت يا زيد فمولاي) شواهد تقدمت - آنفًا -، منها: حديث البراء بن عازب، عند البخاري (٣). ولا أعلم قوله:(ومني) إلا بهذا الإسناد. ولقوله:(وأحب القوم إلي) شاهد من حديث عبد الله بن عمر - عند الشيخين - يرفعه:(وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده) يعني: حبه لأسامة بعد أبيه حارثة (٤).
خلاصة: اشتمل هذا المطلب على أربعة أحاديث، كلها موصولة. منها حديث رواه البخاري. وسائرها أحاديث حسنة لغيرها - في بعضها ألفاظ ضعيفة نبهت عليها -، والله الموفق برحمته.
(١) برقم/ ١٠٤٢. (٢) تقدم برقم / ٦٥٨. وانظر الأحاديث/ ٦٦٠، ٦٦١، ٦٩٥، ١٠٤١، ١٠٤٢، ١١٦٠. (٣) تقدم برقم / ٦٥٨. (٤) سيأتي الحديث في فضل أسامة، برقم/ ١٢٥٦.