الأبرش وهو: ابن الفضل، قال البخاري (١): (عنده مناكير، وفيه نظر)، وقال علي بن المديني (٢): (ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة). ووثقه: ابن معين (٣)، وأبو داود (٤). وقال الحافظ (٥): (صدوق كثير الخطأ) اهـ، والرجل ضعيف، له مناكير، وعمران الطائي، وهو: ابن وهب، قال أبو حاتم (٦): (ضعيف الحديث ... وحدث محمد بن خالد حمويه - صاحب الفرائض - عن عمران بن وهب عن أنس أحاديث معضلة ... ولا أحسبه سمع من أنس شيئا (٧)) اهـ؛ فالحديث: منكر من هذا الوجه - أيضًا -. وعلي - رضى الله عنه - من أهل الجنة، ثبت له هذا بخاصة في أحاديث كثيرة (٨).
وروى البزار من حديث علي - رضى الله عنه - يرفعه:(دم عمار، ولحمه حرام على النار)، فإن كان إسناده محفوظًا فذكر سلمان في
(١) الضعفاء الصغير (ص / ١١١) ت / ١٤٩. - وانظر: التأريخ الكبير (٤/ ٨٤) ت / ٢٠٤٤. (٢) كما في: الجرح والتعديل (٤/ ١٦٩) ت / ٧٣٩. (٣) انظر: المصدر المتقدم، الحوالة نفسها. (٤) انظر: التهذيب (٤/ ١٥٤). (٥) التقريب (ص / ٤٠١) ت / ٢٥١٨. (٦) كما في: الجرح والتعديل (٦/ ٣٠٦) ت / ١٧٠٣. (٧) وانظر: الميزان (٤/ ١٦٤) ت / ٦٣١٩، وجامع التحصيل (ص / ٢٤٨) ت / ٥٩٢. (٨) انظر - مثلًا -: ما ورد في فضائل العشرة المبشرين بالجنة، وما ورد في فضائله هو بخاصة من هذه الرسالة.