مجمع الزوائد (١)، وقال - وقد عزاه إلى الطبراني -: (وفيه عبد الرحيم بن حماد الثقفي، وهو ضعيف) اهـ، وهو كما قال، بخاصة في روايته عن الأعمش، وأحاديثه عنه لا أصل لها، ضعفه: العقيلى (٢)، والبيهقي (٣)، والذهبي (٤)، ووافقه الحافظ ابن حجر (٥). وفي السند - أيضًا -: شيخه عبد العزيز بن محمد بن عبد الله المقرئ، ووالده، لم أقف على ترجمة لهما. والأعمش هو: سليمان، وإبراهيم هو: النخعى، مدلسان (٦)، لم يصرحا بالتحديث. وعلقمة هو: ابن قيس النخعى.
وللحديث طريق أخرى عن الأعمش، رواها: أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (٧) بسنده عن شعبة عن الأعمش به، بنحوه. وفي السند عبد الله بن معمر، وهو البصري، قال الأزدي (٨): (متروك الحديث)، وقال الذهبي (٩) عن حديثه هذا: (خبر باطل). وشيخ أبي نعيم: محمد بن حميد بن سهيل،
(١) (٩/ ٥٢). (٢) الضعفاء (٣/ ٨١ - ٨٢) ت / ١٠٥٠. (٣) كما في: لسان الميزان (٤/ ٥) ت/ ٥. (٤) الميزان (٣/ ٣١٧ - ٣١٨) ت/ ٥٠٢٦. (٥) في لسان الميزان، الإحالة السابقة نفسها. (٦) انظر: طبقات المدلسين (ص/ ٢٨) ت/ ٣٥، و (ص/ ٣٣) ت/ ٥٥. (٧) (١/ ١٢٠، ١٢٩). (٨) كما في: الميزان (٣/ ٢٢١) ت/ ٤٦٢٣. (٩) الموضع نفسه من الميزان.