صلى الله عليه وسلم -، ولا أعلم ما يشهد له بلفظه (١)، فهو: منكر - والله تعالى أعلم -.
* ومما تقدم في فضائلهم: ما رواه الإمام أحمد، والطبراني في الكبير، من حديث عتبة بن عبد، يرفعه:( ... والدعوة في الحبشة)، وهو حديث حسن (٢).
* وروى الإمام أحمد الحديث من طريق أبي هريرة رفعه:( ... والأذان في الحبشة)، والصحيح وقفه (٣).
* خلاصة: اشتمل هذا المبحث على ثلاثة أحاديث، كلها موصولة. منها حديث حسن. وحديث ضعيف. وحديث منكر - والله أعلم -.
(١) وروى الطبراني في الأوسط (٥/ ٤٤) ورقمه/ ٤٠٧٣، وَ (٨/ ٣٤١) ورقمه/ ٧٦٩٤ بسنده عن عائشة، وقد ذكر السودان: (وإن فيهم خلتي صدق: السماحة، والنجدة) اهـ، وهذا عام. (٢) تقدم في فضائل: قريش، والأنصار، وغيرهم، برقم/ ٢٢٦. (٣) تقدم عقب الأول، برقم/٢٢٧.