بينهم)، وقال الإمام أحمد (١): (ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر)، وقال العجلى (٢): (غندر من أثبت الناس في حديث شعبة). واختلف عن غندر في حديثه هذا عن شعبة على وجهين - كما تقدم -، أصحهما: حديث الإمام أحمد عنه، وهو مرسل، والمرسل على رأي جمهور المحدثين من أنواع الضعيف. وسماك بن حرب هو: ابن أوس الذهلى، اختلف عن شعبة عنه في سياق الإسناد على، ثلاثة أوجه - كما تقدم بيانه مفصلًا - ... وقال فيه ابن عمار:(يقولون إنه كان يغلط، ويختلفون في حديثه)، وقال الذهبي:(هو ثقة ساء حفظه)، وقال ابن حجر:(صدوق ... تغير بأخرة، فكان ربما يلقن) اها، وشعبة من قدماء أصحابه (٣).
والخلاصة: أن الإسناد ضعيف، لا يصح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(١) كما في: العلل (٢/ ٧٠٢). (٢) كما في: المصدر نفسه (٢/ ٧٠٣). (٣) انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ١٢٠).