الألباني - عقبه -: (إسناده ضعيف) اهـ. وكان ابن أبي عاصم (١) قد روى قبله بعضًا منه دون الشاهد، وضعف الألباني إسناده، قال:(إسناده ضعيف، دلهم بن الأسود، وجده عبد الله بن حاجب (٢) قال الذهبي: لا يعرفان. قلت: ومثلهما عبد الرحمن بن عياش الأنصاري - وهو السمعي القبائي - لم يوثقه غير ابن حبان، وفي التقريب: مقبول) اهـ، ثم أفاد أن الأسود بن عبد الله أبا دلهم مجهول - أيضًا -.
والحديث من طريق دلهم عن أبيه عن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر رواه - أيضًا -: البخاري - تعليقًا - في التأريخ الكبير (٣) عن إبراهيم بن حمزة الزبيري عن عبد الرحمن بن المغيرة به، دون الشاهد، غير أن فيه:(عبد الرحمن بن القاسم)، بدلًا من:(عبد الرحمن بن عياش)، وقال المعلمي في تعليقه عليه: (في الهامش: "صوابه عبد الرحمن بن عياش، وكذا هو في باب عبد الرحمن، فانظره". أقول: وهو في عامة الكتب عبد الرحمن بن عياش. . .) اهـ.
ورواه: الحاكم في المستدرك (٤) بسنده عن يعقوب بن عيسى عن عبد الرحمن بن المغيرة به، وفيه: دلهم بن الأسود عن عبد الله بن حاجب بن عامر عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدًا. . . الحديث، وفيه قال: (إن هذين لعمرو إلهك من أصدق الناس، وأتقى الناس لله في