البخاري (١)، وابن أبي حاتم (٢)، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا،، وذكره ابن حبان في الثقات (٣)، وقال الحسيني (٤): (ليس بالمشهور)، وقال ابن حجر (٥): (مجهول، وليس بالمشهور). وأبوه: حنظلة بن نعيم حاله ليس ببعيد من حال ابنه (٦)، فالإسناد: ضعيف.
وفي سند البزار: محمد بن الحسن العنزي، وشيخه: محمد بن إبراهيم، لم أعرفهما. وأبو غاضرة العنزي اسمه: محمد بن أبي بكر، ترجم له البخاري (٧) - وذكر حديثه هذا تعليقًا عن موسى بن إسماعيل عنه -، وابن أبي حاتم (٨)، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات (٩) - على عادته -، لكنهم متابعون - كما هو واضح مما تقدم -.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠)، وعزاه إلى مَن ذكرتهم هنا، وإلى أبي يعلى في الكبير، ثم قال: (وأحد إسنادي أبي يعلى رجاله