في بعض أسانيد الإمام أحمد - هو: ابن ربيعة الفلسطيني، وثقه يحيى بن معين (١)، والإمام أحمد (٢)، والنسائي (٣)، وقال أبو حاتم (٤): (صالح)، وقال الحافظ (٥): (صدوق يهم قليلًا)، تبعًا للساجي (٦)، وتوثيقه أولى. وبقية بن الوليد - في بعض أسانيد الطبراني - مدلس، مشهور بالتسوية، ولم يصرح بالتحديث، فقد رواه بالعنعنة في جميع طبقات الإسناد، ولم يقل فيه عن أبيه (٧)، ثم قد رأيته صرح بالتحديث عن شيخه - وحده - عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٨)، وأثبت في إسناده قول ابن الديلمي:(عن أبيه).
وروى الطبراني حديث بقية عن شيخه: إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، لا أعرف حاله. وقد توبع، هو، وبقية فيه. وفي بعض طرقه - كذلك -: عبد الله بن محمد بن سعيد، ضعيف، حدث عن الفريابي، وغيره بالبواطيل - وتقدم -، ولكن قد تابعه جماعة - كما تقدم في مسند الشاميين -. . . والحديث صحيح.
(١) تاريخ الدارمي عنه (ص / ١٣٥) ت/ ٤٤١. (٢) العلل رواية عبد الله (٢/ ٣٦٦) رقم النص/ ٢٦٢٤، و (٢/ ٥٤٩) رقم النص/ ٣٦٠٤. (٣) كما في: تهذيب الكمال (١٣/ ٣١٩). (٤) كما في: الجرح والتعديل (٤/ ٤٦٧) ت / ٥٠٥٢. (٥) (ص/ ٤٦٠) ت/ ٣٠٠٥. (٦) كما في: التهذيب (٤/ ٤٦١). (٧) وألحقها حمدي السلفي - محقق المعجم -، وإلحاقها صحيح - كما سيأتي -. (٨) (٥/ ١٤٢) ورقمه / ٢٦٨٠، وقد رواه عن عمرو بن عثمان وقرن به محمد بن مصفى.