عنه به، وهذا مختصر من لفظه ... وعمر بن موسى هو: ابن وجيه الوجيهى، قال البخاري (١): (منكر الحديث)، وقال أبو حاتم (٢): (ذاهب الحديث، كان يضع الحديث)، وقال ابن عدي (٣): (هو في عداد من يضع الحديث متنًا، وإسنادًا) اهـ. والمقدام بن داود - شيخ الطبراني - هو: ابن عيسى الرعيني المصري، ليس بثقة، ولا بمحمود في الرواية - وتقدما -، فالحديث: موضوع.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٤)، وقال: (رواه: الطبراني عن شيخه المقدام بن داود، وهو ضعيف، وقال ابن دقيق العيد في الإمام:"وثق"، وبقية رجاله ثقات) اهـ. وعلى قوله نكتتان ... أولاهما: أن المقدام بن داود ليس بثقة - كما تقدم -، وفي قوله إنه ضعيف فحسب، ومحاولة الرفع من حاله بإيراد قول ابن دقيق العيد تقصير، وتساهل بيّن. والثانية: ليس بقية رجال الإسناد ثقات - كما زعم -، فيه: عمر بن موسى الوجيهى، وهو وضاع - كما تقدم -. وفيه: مبارك بن سعيد، وهو: ابن مسروق الثوري - أخو سفيان -، وهو صدوق فحسب (٥).