الذهبي (١)، ولم يذكروا فيه جرحًا، ولا تعديلًا، ولم يُسمّه أحدٌ منهم. وكذا: كلاب بن عمرو، وأبوه، ترجم لهما البخاري (٢)، وابن أبي حاتم (٣)، ولم يذكرا فيهما جرحًا، ولا تعديلًا - أيضًا -؛ فالحديث: ضعيف الإسناد، مسلسل بالمجهولين.
وورد الدعاء لأحمس، ورجالها في الحديث المتقدم عن طارق بن شهاب - رضى الله عنه -، عند الإمام أحمد، وغيره (٤)، وعرفت أن الراجح من طرقه، وألفاظه ليس الشاهد فيها. وفي حديث جرير بن عبد الله - رضى الله عنه -، عند الشيحين، لكنه دون ذكر الخيل (٥)، وهذا غير مؤثر؛ لأن دلالة الحديث عامة؛ فالدعاء لها في حديث خالد هذا به: حسن لغيره - والله سبحانه أعلم -
٤٨٥ - [٣] عن صخر بن العَيلة (٦) الأحمسي - رضى الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالصلاة جامعة، فدعا لأحمس عشر دعوات:(اللَّهُمُّ بَارِكْ لأَحْمَسَ فِي خَيْلِهَا، وَرِجَالِهَا).
(١) الكنى (١/ ٢١٣) ت/١٩٣٢. (٢) انظر: ترجمة كلاب عنده (٧/ ٢٣٦) ت / ١٠١٤، وترجمة أبيه (٦/ ٣٢٧) ت / ٢٥٤٠ من التأريخ الكبير. (٣) انظر ترجمة كلاب في الجرح والتعديل (٧/ ١٧١ - ١٧٢) ت/ ٩٧٨، وترجة أبيه (٦/ ٢٣٠) ت / ١٢٧٦. (٤) ورقمه/ ٤٨٢. (٥) ورقمه / ٤٨٣. (٦) بفتح العين، وسكون الياء المخففة المعجمة باثنتين من تحتها، قاله ابن ماكولا ... =