وسنده صحيح على شرط الشيخين. وخالد بن الحارث هو: أبو عثمان الهجيمي.
* عن أبي موسى الأشعري - رضى الله عنه - قال: بلغنا مخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونحن باليمن، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشى بالحبشة. فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه، حتى قدمنا. فوافقنا النبي - صلى الله عليه وسلم - حين افتتح خيبر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان) ... تقدم (١) في فضائل المهاجرين إلى الحبشة، وهو حديث صحيح، رواه: البخاري، وغيره.
* ومما تقدم في فضائلهم: ما رواه الترمذي، والإمام أحمد، وغيرهما من حديث أبي عامر الأشعري، ينميه:(نِعم الحي: الأسد، والأشعريون، لا يفرون في القتال، ولا يغلون، هم مني، وأنا منهم)، وسنده ضعيف (٢).
* خلاصة: اشتمل هذا المبحث على ستة أحاديث، كلها موصولة. منها خمسة أحاديث صحيحة - اتفق الشيخان على ثلاثة منها -. وحديث ضعيف - والله الموفق والمعين -.
(١) ورقمه/ ١٣٠. (٢) تقدم في فضائل الأزد، ورقمه/ ٤٧٠.