رواه: البخاري (٣) - وهذا لفظه -، ومسلم (٤)، وأبو يعلى (٥)، ثلاثتهم عن محمد بن العلاء عن أبي أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عنه به ... وقرن مسلم بابن العلاء: أبا عامر الأشعري، واسمه: عبد الله بن برّاد. وأبو أسامة هو: حماد بن أبي أسامة، وبريد بن عبد الله هو: ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى. ولأبي يعلى في لفظه تقديم، وتأخير، وقال:(تنتظروهم)، بدل:(تنظروهم)، والمعنى واحد.
٤٨١ - [٤] عن أنس - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يَقدمُ عليكمْ أقوامٌ همْ أرَقُّ منكمْ قُلُوبَا)، قال: فقدم الأشعريون.
= اسم علم على رجل من الأشعريين) اهـ، وإن كان هذا فإني لم أعرفه. - انظر: شرح مسلم للنووي (١٦/ ٦١)، والفتح (٧/ ٥٥٧)، والإصابة (١/ ٣٥٠) ت / ١٨٠٦. (١) شك من الراوي، كما في الموضع المتقدم، من الفتح. (٢) أي: تنتظروهم - من الانتظار -، والمعنى: أن أصحابه يحبون القتال في سبيل الله، ولا يبالون بما يصيبهم. - انظر: الفتح (٧/ ٥٥٧). (٣) في (كتاب: المغازي، باب: غزوة خيبر) ٧/ ٥٥٣ - ٥٥٤ ورقمه / ٤٢٣٠. (٤) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل الأشعريين - رضى الله عنهم -) ٤/ ١٩٤٤ ورقمه/ ٢٤٩٩. (٥) (١٣/ ٣٠٥ - ٣٠٦) ورقمه / ٧٣١٨.