رواه: البزار (١) عن سعيد بن يحيى بن سعيد عن أبيه، وَعن يوسف بن موسى عن عبد الرحمن بن مغرا، كلاهما عن مجالد عن الشعبي عنه به ... وقال:(لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد). وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢)، وقال:(رواه: البزار من طريقين، وفيهما مجالد، وفيه خلاف، وبقية رجال أحدهما رجال الصحيح) اهـ. ومجالد هو: ابن سعيد الهمداني، ضعيف، وقد تغير بأخرة، وكان يتلقن. ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مغرا من متأخري أصحابه (٣)، فالإسناد: ضعيف.
* وتقدم - آنفا - (٤) من حديث أنس، وقد ذكر خطبة ثابت بن قيس، مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وفيها قوله: فما لنا، يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال:(لكم الجنة).
* وسيأتي من حديث جابر - رضي الله عنه -، وغيره (٥) في قصة بيعة العقبة: (ولكم الجنة) ... فقوله في الحديث:(فذاكم لكم) - يعني: الجنة - حسن لغيره بها. ولا أعلم لبقية الحديث ما يشهد - والله تعالى أعلم -.
(١) كما في: كشف الأستار (٣/ ٣٠٠) ورقمه/ ٢٧٩٤. (٢) (١٠/ ٤٠). (٣) انظر: الكواكب النيرات (ص/ ٥٠٥). (٤) برقم/ ٤٢٥. (٥) انظر ما ورد في فضل أهل بيعة العقبة، رقم/ ٤٤٣ - ٤٤٦.