قرأ الكسائي: ﴿نَخْسِفْ بِهِمُ﴾ بإدغام الفاء في الباء (٥).
قرأ حفص: ﴿كِسَفاً﴾ بفتح السين (٦).
قرأ أبو بكر: ﴿الرِّيحُ﴾ بالرفع (٧).
وقرأ أبو جعفر بألف على الجمع (٨).
قرأ أهل المدينة وأبو عمرو: ﴿مِنْسَأَتَهُ﴾ بألف من غير همز.
وقرأه ابن عامر بهمزة ساكنة.
الباقون بهمزة مفتوحة (٩).
(١) انظر النشر: (٣/ ٢٥٣)، والإتحاف: ٣٥٧. (٢) انظر حرف: يَعْزُبُ في [يونس: ٦١] وحرف: مُعاجِزِينَ في [الحج: ٥١] من كتابنا هذا. (٣) وقرأ الباقون بخفضها فيهما. انظر النشر: (٣/ ٢٥٣ و ٢٥٤)، الإتحاف: ٣٥٧. حرف الجاثية [١١]: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ انظر السبعة: ٥٢٦. (٤) وقرأهن الباقون بنون العظمة. انظر النشر: (٣/ ٢٥٤)، والإتحاف: ٣٥٧. (٥) وأظهرها الباقون. انظر النشر: (٢/ ١٥١)، والإتحاف: ٣٥٧. (٦) انظر الحرف في الشعراء: ١٨٧ من كتابنا هذا، والإتحاف: ٣٥٨. (٧) وقرأ الباقون بالنصب. انظر النشر: (٣/ ٢٥٤ و ٢٥٥)، والإتحاف: ٣٥٨. (٨) أي: الرِّياحِ وقرأه الباقون على الإفراد انظر النشر: (٢/ ٤٢٢ و ٤٢٣)، والإتحاف: ١٥١. (٩) فالقراءة الأولى بألف بعد السين بلا همز لغة الحجاز، والثانية بإسكان الهمزة تخفيفا. أما قراءة الباقين فعلى الأصول، فهي اسم آلة على وزن مفعلة كمكنسة، والمنسأة العصاة. انظر النشر: (٣/ ٢٥٥)، والإتحاف: ٣٥٨.