وكان ربيب عاصم-ابن زوجته- ا هـ (١).
وقال ابن المنادي: كان الأولون يعدونه في الحفظ فوق ابن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على عاصم وأقرأ الناس دهرا طويلا. ا هـ (٢).
وقال الحافظ الذهبي (ت:٧٢٨ هـ): كان حفص في القراءة ثبتا، ضابطا، وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي بن أبي طالب-﵁ ا هـ (٣).
ولد حفص سنة ٩٠ هـ تسعين، وتوفي سنة ١٨٠ هـ ثمانين ومائة هجرية-رحمه الله تعالى-.
راويا الإمام السادس حمزة: خلف، وخلاد:
فخلف (ت:٢٢٩ هـ): هو: خلف بن هشام البزار، ويكنى أبا محمد.
قال الحسين بن نهم: ما رأيت أنبل من خلف بن هشام، كان يبدأ بأهل القرآن ثم يأذن للمحدثين، وكان يقرأ علينا من حديث أبي عوانة خمسين حديثا، وثقه ابن معين والنسائي.
وقال الدارقطني: كان خلف عابدا، فاضلا.
ولد خلف سنة ١٥٠ هـ خمسين ومائة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ٢٢٩ هـ تسع وعشرين ومائتين،-رحمه الله تعالى- (٤).
وأما خلاد (ت:٢٢٠ هـ) الراوي الثاني عن حمزة: فهو: خلاد بن خالد، ويقال ابن خليد الصيرفي.
قال ابن الجزري (ت:٨٣٣ هـ): كان خلاد إماما في القراءة، ثقة، عارفا، محققا، مجودا، أستاذا، ضابطا، متقنا ا هـ (٥).
توفي خلاد بالكوفة سنة ٢٢٠ هـ عشرين ومائتين هجرية-رحمه الله تعالى-.
راويا الإمام السابع الكسائي: أبو الحارث، وحفص الدوري:
فأبو الحارث (ت:٢٤٠ هـ): هو: الليث بن خالد البغدادي.
(١) انظر: النشر في القراءات العشر (١/ ١٦٤)، ط. القاهرة.
(٢) انظر: معرفة القراء الكبار (١/ ١١٧)، ط. القاهرة.
(٣) انظر: معرفة القراء الكبار (١/ ١١٧)، ط. القاهرة.
(٤) انظر: معرفة القراء الكبار (١/ ١٧٢)، ط. القاهرة.
(٥) انظر: النشر في القراءات العشر (١/ ١٦٦)، ط. القاهرة.