قَالَ: فَأَرْسَلُوا إِلَى الحسن فلم يجيء، فَذَهَبَ إِلَيْهِ أَبُو نَضْرَةَ حَتَّى جَاءَ بِهِ قَالَ: وَكَانَتْ مَقْصُورَتَانِ وَكَانَ الْمِنْبَرُ في الخارجة منهما، فصعد المنبر فخطبنا وجمع بنا، وكان يتم التكبير وكان بنو مروان لَا يُتِمُّونَ التَّكْبِيرَ.
وَعَنْ سَعِيدٍ [٤] عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: قال مالك بن أنس: كان
[١] عبد الرحمن بن سليم الكلبي أرسله مسلمة بن عبد الملك بن مروان- والي العراق- الى البصرة بعد مقتل يزيد بن المهلب بن أبي صفرة سنة اثنتين ومائة (تاريخ خليفة بن خياط ٣٤١) . [٢] في الأصل «فقال» . [٣] في الأصل «قال» . [٤] ابن عامر الضبعي.