حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ سِيرِينَ فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنَّ الْجَوْزَاءَ تَقَدَّمَتِ الثُّرَيَّا فَقَالَ: هَذَا الْحَسَنُ يَمُوتُ قَبْلِي، ثُمَّ أَتْبَعُهُ وَهُوَ أَرْفَعُ مِنِّي.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ:
أَبُو الشَّعْثَاءِ أَعْلَمُ عِنْدَكُمْ أَوِ الْحَسَنُ؟ قَالَ قُلْتُ: مَا تَقُولُ إِنَّ بَعْضَ مَنْ عِنْدَنَا لَيَزْعُمُ أَنَّ الْحَسَنَ أَعْلَمُ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ! فَقَالَ لِي: وَهَلْ كَانَ الْحَسَنُ إِلَّا مِنْ صِبْيَانِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: وَهَلْ كَانَ أَبُو الشَّعْثَاءِ إِلَّا مِنْ صِبْيَانِ الْحَسَنِ؟ قَالَ: مَا هُوَ عِنْدَنَا بِأَعْلَمَ مِنْهُ. فَقُلْتُ لِمَعْمَرٍ: يَا أَبَا عُرْوَةَ أَفْرَطْتَ.
قَالَ: إِنَّهُ أَفْرَطَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عامر (١٢ أ) قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي أَسْمَاءَ يُحَدِّثُ قَالَ: قَالَ الحسن: ان المؤمن يموت بكل ميتة. فليس ثِيَابَهُ وَتَعَلَّقَ سَوْطَهُ وَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي ركَابِهِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى قَرْبُوسِ سَرْجِهِ فَمَاتَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ وَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بن أبي جعفر وذكر عنده الْحَسَنُ وَمُحَمَّدٌ فَقَالَ: إِنَّ الْحَسَنَ كَانَ مَا جَرَى بَيْنَهُ [١] وَبَيْنَ أَبِي الْعَالِيَةِ [٢] أَنَّهُ جَاءَ الى السوق يطلب ثوبا [٣] ، فَأَتَانِي فَأَخْرَجْتُ لَهُ ثَوْبًا صَالِحًا وَأَخَذْتُ الدَّرَاهِمَ، فَذَهَبَ فَأَرَاهُ فَقَالُوا: هَذَا خَيْرٌ مِنْ دَرَاهِمِكَ. قال: فَجَاءَ فَقَالَ: رُدَّ عَلَيْنَا دَرَاهِمَنَا بَارَكَ اللَّهُ فيك فرددت عليه الدراهم وأخذت الثوب.
[١] في الأصل «بيني» .[٢] رفيع بن رياح.[٣] في الأصل يوجد بعدها «فباعه كان عنده» وهي زائدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute