ابن يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ. فَقَالَ: لَمْ يَحْفَظْ. قَالَ: لَمْ يحفظ قال أخبرني عبيد الله ابن عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: أَخْطَأَ مَعْمَرٌ.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنِ الأوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عَبْدِ اللَّهِ وَعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ [١] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [٢] . قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ وَحَفِظْتُهُ مِنْهُ وَكَانَ طَوِيلًا فَحَفِظْتُ هَذَا قَالَ:
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ؟ فَقَالَتْ: عَلِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَنْفُثُ كَمَا يَنْفُثُ آكِلُ الزَّبِيبِ- وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ: فَجَعَلْنَا نُشَبِّهُ نَفْثَهُ- فَكَانَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ، فَلَمَّا ثَقُلَ وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَهُنَّ فِي أَنْ يَكُونَ عِنْدِي، فَأُذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَمْ تُخْبِرْكَ بِالْآخَرِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَإِنَّ الْآخَرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ-. قَالَ سُفْيَانُ:
النَّاسُ يَقُولُونَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمِنًى وَالَّذِي حَفِظْتُ أنا نعرفه.
(٢٢٧ ب) قَالَ أَبُو يُوسُفَ: وَقَدْ أَخْطَأَ فِي حَدِيثِ الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس.
قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ حَدَّثَنَاهُ أَوَّلًا عَنِ الزُّهْرِيِّ قَبْلَ أَنْ يَلْقَاهُ فَقَالَ فِيهِ «هُمْ مِنْ آبَائِهِمْ» ، فَلَمَّا حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ تفقدته فلم يقل
[١] الليثي ثم الجندعي.[٢] الخدريّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute