ثُمَّ قَالَ لِي الشَّعْبِيُّ: كَيْفَ تَقْرَأُ «وَاللَّهِ رَبِّنَا» أو «ربّنا» فَقُلْتُ: وَاللَّهِ رَبَّنَا» . قَالَ: فَكَيْفَ تَقْرَأُ «فَإِنَّ الله لا يهدي من يضل» أَوْ يُهْدِي مَنْ يُضِلُّ» فَقَالَ: «فَإِنَّ اللَّهَ لا يهدي من يضل» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ [٤] .
وَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: أَتَيْنَا الْأَعْمَشَ يَوْمًا فَقُلْتُ: عَافَى اللَّهُ أَبَا مُحَمَّدٍ، لَقَلَّمَا جِئْتُهُ فِي حَدِيثٍ إِلَّا حَدَّثَنِي بِهِ. فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخُو أَبِي بَكْرِ بن عياش ذكر ما قلت أخبره أنه حدث بعد أمر [٥] .
[١] وردت عبارة رقبة في تهذيب التهذيب ٦/ ١٠٥ ونصها «ما بالكوفة رجلان يزيدان على مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَائِلٍ» . [٢] الحضرميّ الكوفي. [٣] الثوري أخو سفيان. [٤] انظر الحواشي ورقة ١٩٧ أ. [٥] هكذا في الأصل مضطربة وقارن بابن سعد ٦/ ٣٤٣ وفيه: فقال: يا حسن بن عياش أخبره أنه قد حدث بعده أمر» .