كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى وَالِي حِمْصَ: أَنِ انْظُرْ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ نَصَّبُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْفِقْهِ وَحَبَسُوهَا فِي الْمَسْجِدِ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا فَأَعْطِ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِائَةَ دِينَارٍ، فَيَسْتَعِينُونَ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ من بيت مال المسلمين حين يأتيك كتابي هَذَا، فَإِنَّ خَيْرَ الْخَيْرِ أَعْجَلُهُ، وَالسَّلَامُ. وَكَانَ عمرو بن قيس
[١] يزيد بن نمران العابد. [٢] ابن الحكم. [٣] وردت في تهذيب التهذيب ١١/ ٣٦٥ من طريق ضمرة أيضا. [٤] يزيد بن نمران المذحجي الذماري العابد ويقال يزيد بن غزوان (تهذيب التهذيب ١١/ ٣٦٥) . [٥] الكلمة رسمها « [؟] » ولم أتبينها.