٩٨٦ - وقالَ أبو مالِكٍ:(العَصْفُ): أَوَّلُ ما يَنْبُتُ، تُسَمِّيهِ النَّبَطُ هَبُوراً.
٩٨٧ - وقالَ مجاهدٌ:(العَصْفُ): وَرَقُ الحِنْطَةِ. و (الرَّيْحانُ): الرِّزْق. و (المارِجُ): اللَّهَبُ الأصْفَرُ والأخْضَرُ الذي يعلو النَّارَ إذا أُوقِدَتْ.
وقالَ بعضُهُمْ عنْ مُجاهدٍ:{رَبُّ المَشْرِقَيْنِ}: لِلشَّمْسِ في الشَّتاءِ مَشْرِقٌ، ومَشْرِقٌ في الصَّيْفِ. {وَرَبُّ المَغْرِبينِ}: مَغْرِبُها في الشَّتاءِ والصَّيْفِ. {لَا يَبْغِيانِ}: لا يَخْتَلِطانِ. {المُنْشآتُ}: ما رفُع قِلْعُهُ مِنَ السُّفُنِ، فأَمَّا ما لمْ يُرْفَعْ قِلْعُهُ فَلَيْسَ بمُنْشَأةٍ" (١٨٣).
٩٨٥ - وصله ابن المنذر عنه، وأخرجه ابن أبي حاتم بسند منقطع عن ابن عباس مثله. ٩٨٦ - وصله عبد بن حميد عنه، وهو أبو مالك الغفاري، تابعي ثقة. ٩٨٧ - وصله الفريابي. (١٨٣) قوله: "فليس بمنشأة"، ولأبي ذر: "بمنشآت". شارح. ٩٨٨ - وصله الفريابي وعبد الرزاق عن مجاهد نحوه. (١٨٤) ثبت بعد قوله: "فيتركها" في "اليونينية": " (الشواظ): لهب من نار". شارح. ٩٨٩ - وصله الفريابي عنه. (١٨٥) قوله: "يريدون به صل": اللحم يصل بالكسر صلولاً: أنتن. شارح.