١ إن أريد بالعصيان هنا: الكفر، فالخلود على بابه. وإن أريد بها الكبائر: فالخلود مستعار لمدة ما كقولنا: خلد الله ملكك. وكقول زهير: ولا أرى خالداً إلا الجبال الرواسيا. ٢ هذا الخلود لمن كانت معصيته مكفرة له، أما من لم يكفر بمعصيته فإنه لا يخلد في النار، بل يخرج منها بإيمانه كما بينت ذلك السنة الصحيحة.