١- فضيلة الصبر والأمر به والاستعانة بالصبر والصلاة على المصائب والتكاليف في الحديث كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
٢- فضل الشهداء على غيرهم بحياتهم عند ربهم حياة أكمل من حياة غيرهم في الجنة.
٣- قد يبتلى المؤمن بالمصائب في النفس والأهل والمال فيصبر فترتفع درجته ويعلو مقامه عند ربه.
٤- فضيلة الاسترجاع عند المصيبة وهو قول:{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} وفي الصحيح يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها"(رواه مسلم) .
الصفا والمروة٢: جبل مقابل البيت في الجهة الشرقية الجنوبية، والمروة: جبل آخر مقابل الصفا من الجهة الشمالية والمسافة بينهما قرابة (٧٦٠) ذراعاً.
شعائر الله: أعلام دينية جمع شعيرة، وهي العلامة على عبادة الله تعالى، فالسعي بين الصفا والمروة شعيرة لأنه دال على طاعة الله تعالى.
الحج٣: زيارة بيت الله تعالى لأداء عبادات معينة تسمى نسكاً.
١ أخرج البخاري عن عاصم ابن سليمان قال: سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة فقال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله عز وجل: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} . ٢ الصفا: لغة: جمع صفاه، وتجمع على: صفي وأصفاء، مثل: أرجاء: الحجارة الملساء الصلبة البيضاء. والمروة: واحدة المرور وهي الحجارة الصغار التي فيها لين. ٣ الحج: لغة: القصد، والعمرة: الزيارة، وشاهد الحج القصد قول الشاعر: فاشهد من عوف حلولاً كثيرة ... يحجون سب الزبرقان المعصفرة الحلول: الجماعة الكثيرة، ويحجون بمعنى: يقصدون.