{كَيْفَ ٣ تَكْفُرُونَ بِاللهِ} : الاستفهام هنا للتعجب مع التقريع والتوبيخ، لعدم وجود مقتض للكفر.
{وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ} : هذا برهان على بطلان كفرهم، إذ كيف يكفر العبد ربه وهو الذي خلقه بعد أن لم يك شيئاً.
١ إذا المؤمنين مستعدون للخير والكافرون مستعدون للشر. ٢ الفسق: الخروج عن طاعة الله ورسوله، فإن كان الخروج على الطاعة في أصول الدين فصاحبه كافر، وإن كان في الفروع فلا يكفر صاحبه، ولا يقال: الفاسق إلا للذي أكثر من الفسق فأصبح الفسق لازماً له لا ينفك عنه لكثرته منه وتوغله فيه. ٣ اسم استفهام مبني على الفتح يسأل به عن الحال ويضمن معنى التعجب كما هنا، إذ كيف يصح من العاقل أن ينكر خالقه وهو يعرف أنه مخلوق إذ كان عدماً فأوجده.