{أَوْلِيَاءَ} : جمع ولي يتولونهم بالنصر والمحبة والتأييد.
{فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ٢} : أي: بريء الله تعالى منه، ومن برئ الله منه هلك.
= ليحنا اليهودي، فوقف عند بابي يرصدني، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أتحب أن يقضي عنك ربك؟ " قال: قلت: نعم. قال: اقرأ كل يوم {قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} إلى قوله: {بِغَيْرِ حِسَابٍ} ثم قل: رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي منها من تشاء وتمنع من تشاء، اقضي عني ديني. فلو كان عليك ملء الأرض ذهباً لأداها عنك". ١ إذ لم يقبض الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى دانت الجزيرة كلها بالإسلام ولم يمضي ربع قرن حتى بلغ ملك أمته من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، ومن جملة ذلك دولة فارس والروم. ٢ هذا نحو: {واسئل القرية} أي: أهل القرية على حذف مضاف كذلك: {فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ} أي: ليس في ولاية الله وحزبه في شيء.