ليوم عظيم: أي يوم القيامة لما فيه من أهوال وعظائم الأمور.
يوم يقوم الناس: أي من قبورهم.
لرب العالمين: أي يقومون خاشعين ذليلين ينظرون حكم الله فيهم.
معنى الآيات:
قوله تعالى {ويل للمطففين١} هذه الآيات الأولى من سورة المطففين قال أحد الأنصار رضي الله عنه كنا أسوأ الناس كيلا٢، حتى إنه ليكون لأحدنا مكيالان مكيال يشتري به وآخر يبيع به، وما إن
١ روى النسائي عن ابن عباس قال لما قدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله تعالى: (ويل للمطففين) فأحسنوا الكيل بعد ذلك، قال الفراء: فهم من أوفى الناس كيلا إلى يومهم هذا. ٢ أيام نزول هذه السورة كان أهل المدينة يكيلون وأهل مكة يزنون ثم شاع الكيل والوزن في كلا البلدين معاً.