{أَمَنَةً نُعَاساً١} : الأمنة: الأمن، والنعاس: استرخاء يصيب الجسم قبل النوم.
{يَغْشَى٢ طَائِفَةً مِنْكُمْ} : يصيب المؤمنين ليستريحوا ولا يصيب المنافقين.
{أَهَمَّتْهُمْ٣ أَنْفُسُهُمْ} : أي: لا يفكرون إلا في نجاة أنفسهم غير مكترثين بما أصاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه.
{ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} : هو اعتقادهم٤: أن النبي قُتل أو أنه لا ينصر.
{هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ} : أي: ما لنا من الأمر من شيء.
١ الأمنة: وقيل: إن الأمنة تكون عند الخوف والأمن يكون مع الخوف وعدمه، وقرئ الأمنة بإسكان الميم. ٢ قرئ: يغشى بالياء، وهو عائد إلى النعاس، وقرئ: تغشى بالتاء ويعود على الأمنة. ٣ من أفراد هذه الطائفة: معتب بن قشير وأصحابه خرجوا طمعاً للغنيمة لا غير. ٤ قال ابن عباس: وهو تكذيبهم بالقدر.