١ أخص المملوك بذكر ما ورد فيه، ففي مسلم يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "للمملوك طعامه وشرابه وكسوته، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق"، وقال: "لا يقل أحدكم: عبدي، وأمتي. بل يقل: فتاي، وفتاتي"، وفي هذا مراعاة لجانب التوحيد، ومراعاة لشعور المملوك حتى لا يرى أنه مهان مستضعف. وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فضل العبد الصالح: " للعبد المملوك المصلح أجران" ٢ الاختيال من أكبر الذنوب، وفي الحديث الصحيح: "أن الله لا ينظر إلى من جر ثوبه خيلاء ". ٣ شاهده قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وأي داء أدوأ من البخل "، وقال: "إ ياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا"، وفي رواية: " حملهم على أن سفكوا دمائهم واستحلوا محارمهم". ٤ نصب {مِثْقَال} على المفعولية المطلقة، إذ التقدير: "لا يظلمون ظلماً مقدراً بمثقال ذرة، والمثقال: ما يظهر به الثقل، فهو كاسم الإله "مفعال" والمراد به المقدار، والذرة بيضة النملة".