{سَبِيلِ اللهِ} : الطريق الموصل إلى رضوانه وهو الإسلام، والمراد إعلاء كلمة٢ الله.
{الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} : المشركون الذين يبدؤونكم بالقتال.
{وَلا تَعْتَدُوا} ٣: لا تجاوزوا الحد فتقتلوا النساء والأطفال ومن اعتزل القتال.
{ثَقِفْتُمُوهُمْ} : تمكنتم من قتالهم.
{وَالْفِتْنَةُ} : الشرك٤.
{الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} : المراد به مكة والحرم من حولها.
{وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} : بأن لم يبق من يعبد غير الله تعالى.
{فَلا عُدْوَانَ} : أي: لا اعتداء بالقتل والمحاربة إلا على الظالمين. أما من أسلم فلا يقاتل.
معنى الآيات:
هذه الآيات الثلاث:{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ} من أوائل ما نزل في شأن قتال المشركين
١ يقال رجل ثقف لقف، إذا كان محكماً لما يتناوله والمراد: اقتلوهم حيث تمكنتم من ذلك غالبين لهم قاهرين. ٢ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله". في الصحيح. ٣ يدخل في هذا النهي كل محرم؛ كالميتة وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لحديث في الصحيح: " اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع". ٤ يصح تفسير الآية: بأن الفتنة التي حملوكم عليها وراموا رجعوكم بها إلى الكفر أشد من القتل أي: من قتل المؤمن.