بك إلى السعادة والنجاة، {يا أبت لا تعبد الشيطان} أي بطاعته فيما يدعوك إليه من عبادة غير الله تعالى من هذه الأصنام التي لا تضر ولا تنفع لأنها لا تسمع ولا تبصر ولا تعطي ولا تمنع، {إن الشيطان كان للرحمن عصياً١} أي عاصياً أمره فأبى طاعته وفسق عن أمره. {يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن٢} إن أنت بقيت على شركك وكفرك ولم تتب منهما حتى مت فيمسك عذاب من الرحمن {فتكون} أي بذلك {للشيطان ولياً} أي قريباً منه قريناً له في جهنم فتهلك وتخسر.
هداية الآيات
من هداية الآيات:
١- تقرير التوحيد بالدعوة إليه.
! - كمال إبراهيم بذكره في الكتاب.
٣- بطلان عبادة غير الله تعالى.
٤- عبادة الأوثان والأصنام وكل عبادة لغير الله تعتبر عبادة للشيطان لأنه الآمر بها والداعي إليها.