أربعتهم عن: مالك به، وليس لأبي بشير، في هذه الكتب سواه!.
وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم عدة أحاديث (١) منها:
«أنّه نهى عن الصّلاة عند طلوع الشّمس»(٢). ومنها:
«أنّه حرّم ما بين لابتي المدينة من الصيد»(٣).
ومنها: في الحمى قال:
«أبردوها بالماء فإنّها من فيح جهنّم»(٤). ومنها:
أنه صلّى الله عليه وسلّم كان يصلي بهم ذات يوم فمرت امرأة بالبطحاء، فأشار إليها صلّى الله عليه وسلّم أن تأخري، فرجعت، حتى صلى ثم مرّت (٥).
[٣٤/ب] قال محمّد بن عمر: وبقي أبو بشير المازني، حتى أدرك يوم الحرة، وجرح بها جراحات، ومات بعد ذلك (٦)، وأخوه لأمه: ثعلبة بن قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النّجّار، وسيأتي ذكره إن شاء الله (٧).
هؤلاء: بنو الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجّار.
وهم آخر: بني عوف بن مبذول.
***
(١) وردت هذه الأحاديث في: الاستيعاب (ج ٤ ص ٢٥ - ٢٦). (٢) مسند الإمام أحمد، (ر/٢١٣٨٢). (٣) انظر: كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينة، لصالح الرفاعي (ص ٨٦). (٤) مسند الإمام أحمد، (ر/٢١٣٧٩)، والمعجم الكبير (ج ٢٢ ص ٢٩٥). (٥) مسند الإمام أحمد، (ر/٢١٣٨١)، والمعجم الكبير (ج ٢٢ ص ٢٩٤). (٦) تاريخ خليفة (ص ٢٥١)، وتاريخ الإسلام حوادث/٦١ - ٨٠ هـ (ص ٢٨٠)، وانظر ما قاله ابن الأثير في وفاته. (٧) انظر ترجمة رقم (٣١٨)، في ترجمة والده.