قال أبو عيسى: لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد، وقيس هو جد يحيى بن سعيد، يقال هو: قيس بن عمرو، ويقال: ابن قهد، وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل، فمحمّد بن إبراهيم التيمي، لم يسمع من قيس، وروى بعضهم هذا الحديث عن سعد بن سعيد عن محمّد بن إبراهيم: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم خرج، فرأى قيسا.
وقوله: ويقال: قيس بن قهد .. !؛ وهم.
ورواه: أبو داود (١)، من حديث ابن نمير [٦٨/ب] عن سعد بن سعيد، قال: حدثني محمّد بن إبراهيم عن قيس بن عمرو، قال:
رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح؛ ركعتين، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«صلاة الصّبح ركعتان»،- كذا في الأصل ركعتان، والصواب: مرتان-فقال الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلها، فصليتهما الآن!، فسكت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
رواه أيضا (٢): من حديث عطاء بن أبي رباح، عن سعد بن سعيد، قال أبو داود:
روى عبدربه، ويحيى؛ ابنا: سعيد، هذا الحديث: أن جده زيدا، صلى مع النبي صلّى الله عليه وسلّم.
قلت: وزيدا، وهم.
قال ابن سعد: فولد قيس بن عمرو:
-سعيدا.
-ومسعودا.
-وأسعد.
-والشموس.
وأمهم: زينت بنت الحباب بن الحارث بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجّار (٣).