وفي رواية ابن إسحاق (١)، وأبي معشر: مسعود أوس بن أصرم بن زيد.
فأسقطا: زيدا، بعد: أوس.
وأم أبي محمّد: عمرة-الثانية-بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيدمناة بن عدي، أخي: معاوية، ابني: عمرو بن مالك بن النّجّار، وكانت من المبايعات، وهي خالة سعد بن عبادة، ثم خلف على عمرة: سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد ثعلبة بن غنم، فولدت له: عمرا، وحبيبة، وزغيبة (٢)، فولدت زغيبة: سهلا، وسهيلا اليتيمين اللذين كان لهما المربد، وأختهما: سعاد، فولدت سعاد: سلمة، ومسلمة، وأم الربيع، وسهيمة، ولبابة، أولاد: أسلم بن حريش.
وكان لأبي محمّد من الولد:
-سعد.
-وأم عمرو.
ابنا: مسعود بن أوس.
وأمهما: حبيبة بنت أسلم بن حريش (٣) بن عدي بن مجدعة بن حارثة.
شهد أبو محمّد مسعود بن أوس: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب، وليس له عقب، قاله: ابن سعد.
وقال غيره (٤): شهد صفين، مع علي رضي الله عنه، وهو أبو محمّد، الذي زعم أن الوتر واجب، غلبت عليه كنيته.
وحكى ابن مندة عن ابن يونس: أنه شهد فتح مصر (٥)، وله بها حديث.
(١) في: سيرة ابن هشام (م ١ ص ٧٠٢)، والروض الأنف (ج ٣ ص ٩٦)، أضافا: (زيادا) في نسبه بعد: (أوس) كما في سياق الدمياطي. (٢) في سياق ابن سعد: لا يذكر حبيبة، وعنده كذلك: (رغيبة) الطبقات (ج ٨ ص ٤٥٠). (٣) في الطبقات بالسين المهملة، ابن سعد (ج ٣ ص ٤٩٠). (٤) الاستيعاب (ج ٣ ص ٤٣٠)، نقلا عن ابن الكلبي. (٥) أسد الغابة (ج ٤ ص ٣٨٢)، وحسن المحاضرة (ج ١ ص ٢٣٥)، وعنده (البخاري) بدلا من: (النّجّاري).