وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ لا عيش إلا عيش الآخرة فأصلح الأنصار والمهاجرة»(٢).
وعن أنس رضي الله عنه قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول:
نحن الذين بايعوا محمّدا … على الجهاد ما حيينا أبدا.
فأجابهم النبي صلّى الله عليه وسلّم:«اللهمّ لا عيش إلا عيش الآخرة فأكرم الأنصار والمهاجرة»(٣).
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «لا عيش إلاّ عيش الآخرة فاغفر للأنصار»(٤).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار»(٥).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار، مواليّ؛ ليس لهم مولى دون الله ورسوله»(٦).
(١) صحيح البخاري، ك/فضائل الصحابة، ب/دعاء النبي صلّى الله عليه وسلّم «أصلح الأنصار والمهاجرة»، (ر/٣٥٨٦). وصحيح مسلم، ك/الجهاد والسير، ب/غزوة الأحزاب وهي الخندق، (ر/١٨٠٤). (٢) صحيح البخاري، ك/فضائل الصحابة، ب/دعاء النبي صلّى الله عليه وسلّم «أصلح الأنصار والمهاجرة»، (ر/٣٥٨٤). (٣) صحيح البخاري، ك/فضائل الصحابة، ب/دعاء النبي صلّى الله عليه وسلّم «أصلح الأنصار والمهاجرة»، (ر/٣٥٨٥). وصحيح مسلم، ك/الجهاد والسير، ب/غزوة الأحزاب وهي الخندق، (ر/١٨٠٥). (٤) صحيح البخاري، ك/التفسير، ب/سورة المنافقون، (ر/٣٥٨٤). (٥) صحيح البخاري، ك/التفسير، ب/سورة المنافقون، (ر/٤٦٢٣). وصحيح مسلم، ك/فضائل الصحابة، ب/من فضائل الأنصار، (ر/٢٥٠٦). (٦) صحيح البخاري، ك/المناقب، ب/مناقب قريش (ر/٣٣١٣). وصحيح مسلم، ك/فضائل الصحابة، ب/من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطيء، (ر/٢٥٢٠).