حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾. قال: أسْلَم هذا نفسَه للهِ، وأَسْلَم هذا ابنَه للهِ (٣).
حدَّثنا محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾. قال: أَسْلَما ما أُمِرا به (٤).
حدَّثنا موسي، قال: ثنا عمرٌو، قال: ثنا أسباطُ، عن السدىِّ: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾. يقولُ: سلَّما لأمرِ اللَّهِ (٥).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، عن ابنِ إسحاقَ: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾ أي: سلَّم إبراهيمُ لذبحِه حينَ أُمِر به، وسلَّم ابنُه للصبرِ عليه، حين عرفَ أن اللهَ أمَره بذلك
(١) في م: "ورضى". (٢) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٧٨ عن ابن حميد به. (٣) ذكره البغوى فى تفسيره ٧/ ٤٨، والقرطبي في تفسيره ١٥/ ١٠٤، وابن كثير في تفسيره ٧/ ٢٤، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٥/ ٢٨٣ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن أبي حاتم. (٤) تفسير مجاهد ص ٥٧٠، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٥/ ٢٨٠ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٥) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٧٢، ٢٧٣ عن موسي به مطولًا.