حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ﴾: مِن نارٍ، وثُقُوبُه: ضوءُه (٢).
حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ المفضلِ، قال: ثنا أسباطُ، عن السدىِّ قولَه: ﴿شِهَابٌ ثَاقِبٌ﴾. قال: شهابٌ مضئٌ يَحرِقُه حينَ يُرْمَى به.
حدَّثنى محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ﴾. قال: كان ابنُ عباسٍ يقولُ: لا يُقتَلون بشهابٍ (٣)، ولا يموتون، ولكنها تَحرِقُهم مِن غيرِ قتلٍ، [وتُخَبِّلُ وتَجرَحُ](٤) من غيرِ قتلٍ (٥).
(١) ديوانه (نفائس المخطوطات) ص ٤٥. (٢) أخرجه عبد الرزاق فى تفسيره ٢/ ١٤٧ عن معمر عن الحسن وقتادة. (٣) فى م: "الشهاب". (٤) فى م: "وتخبل وتخدج". وفى ت ١: "وتحبل". والخَبْل: فساد الأعضاء حتى لا يدرى كيف يمشى. ورجل مُخبَّل: كأنه قد قطعت أطرافه. اللسان (خ ب ل). (٥) ذكره القرطبى فى تفسيره ١٥/ ٦٧ مختصرًا.