(١) ذكره القرطبي في "تفسيره" (٢٢/ ٢٠٢) من طريق أبي صالح عن ابن عباس. وذكره البغوي في "تفسيره" (٨/ ٣٩١) عن الكلبي، وذكره الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٧٧ - ١٧٨)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص: ٤٥٣). ولعله مما روي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، ولا يصح أمثال هذه الروايات. (٢) في (أ): "لمما" بدل: "لمن ما". وكلمة (من) على هذا القول هي الجارة في قول الفراء يعني: بكسر الميم، والموصولة أو الموصوفة عند غيره يعني بفتح الميم. انظر ما تقدم عند تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ} [هود: ١١١]. (٣) انظر: "السبعة في القراءات" لابن مجاهد (ص: ٦٧٨)، و"التسيير" للداني (ص: ٢٢١).