بسم اللَّه الذي خوَّفنا مجيءَ يوم عظيم، الرحمنِ الذي أكرمَنا ببَعْثِ رسول كريم، الرحيمِ البَرِّ بمن (٢) شاء منَّا أن يستقيم.
روى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال:"مَن قرأ سورةَ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} أعاذه اللَّه تعالى أن يفضحَه حين تُنْشَرُ صحيفتُه"(٣).
وانتظام ختم تلك السُّورة بافتتاح هذه السُّورة: أنَّ ختم تلك السُّورة ببيان اختلاف أوصاف الوجوه يوم القيامة، وافتتاح هذه السُّورة بظهور أمورٍ تكون عند وقوع يوم القيامة.
وانتظام السُّورتين: أنَّهما في ذكر الملائكة والقرآن، والكفر والإيمان.
(١) في (ر): "سورة إذا الشمس كورت". (٢) في (ر): "الرحيم الذي أكرم من". (٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٣٦)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٢٧)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).