بسم اللَّه الذي صبَّ على الكفَّار سوطَ عذاب، الرحمنِ الذي ذكَّر المؤمنين بما ذَكَر من أهوال يوم البعث والحساب، الرحيمِ الذي خاطب النَّفس المطمئنة بألطف خطاب.
روى أبيُّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال:"مَن قرأَ سُورةَ والفجرِ في ليالِ العَشْرِ غَفَرَ اللَّهُ له، ومَن قرأها في سائرِ الأيَّامِ كانت (٢) له نورًا يومَ القيامَةِ"(٣).
وانتظام السُّورتين: أنَّهما في إهانة الأعداء، وكرامة الأولياء.
* * *
(١) في (ف): "والفجر". (٢) في النسخ الثلاث: "كان"، والمثبت من مصدري التخريج. (٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٩١)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٧٨)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).