وانتظام ختم تلك السُّورة بافتتاح هذه السُّورة: أنَّ ختم تلك بعتاب النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- على السُّؤال عن قيام السَّاعة لسؤال الكفَّار، وافتتاحَ هذه بعتابه على تولِّيه عن ابن أمِّ مكتوم باستمالة الكفَّار.
وانتظام السُّورتَيْن: أنَّهما في ذكر الدُّنيا وما أعطانا اللَّه تعالى فيها، وذكر الآخرة وما يكون للأولياء والأعداء فيها.
(١) في (ر) و (ف): "سورة عبس وتولى". (٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٣٠)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٢٢)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).