بسم اللَّه الذي خوَّفنا العقبة، الرحمنِ الذي حثَّنا على فكِّ الرَّقبة، الرحيمِ بأهل المتربة والمقرَبة (٢).
روى أبيُّ بن كعبٍ رضى اللَّه عنه عن النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه قال:"مَن قرأ سورة لا أقسم بهذا البلد أعطاه اللَّه تعالى الأمانَ من عقوبةِ يوم القيامة"(٣).
وقولة تعالى:{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ}: {لَا} ردٌ؛ أي: ليس هو كما يتوهَّمُه هذا
(١) في (ر): "سورة لا أقسم بهذا البلد"، وفي (ف): "سورة لا أقسم". (٢) في (أ): "المسكنة والمتربة" وفي (ف): "المتربة" بدل: "المتربة والمقربة". (٣) رواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٤٨٨)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٤٠٧)، قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٤/ ٣٤٤): مصنوع بلا شك. وانظر: "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ص: ٢٩٦).