وقيل: هذا خطاب للرُّوح عند الموت، يخاطبها اللَّه تعالى بذلك، فتخرج على سهولة وراحة.
وروى صالح بن حيَّان عن بريدة قال: يعني نفسَ حمزة بن عبد المطَّلب يوم أُحُد حين استُشهد، فلم تزل عند ربِّ العالمين في كرامة حتى يردَّها إلى جسد حمزة يوم القيامة (٤).
والحمد للَّه رب العالمين
* * *
(١) انظر: "المختصر في شواذ القراءات" لابن خالويه (ص: ١٧٤)، "المحتسب" لابن جني (٢/ ٣٦٠). ورواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٣٩٩)، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٢٠٤). (٢) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٣٩٤ - ٣٩٥)، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٢٠٥). (٣) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٣٩٣) بلفظ: "هو المؤمن اطمأنت نفسه إلى ما وعد اللَّه". وذكر الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٢٠٢) نحوه عن الكلبي وأبي روق، قالا: "هي التي يبيّض اللَّه وجهها ويعطيها كتابها بيمينها فعند ذلك تطمئن". (٤) رواه مختصرًا بذكر نفس حمزةَ: ابنُ المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" (٨/ ٥١٤).