وقوله تعالى:{قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ}: أي: ضربتُه وأنا من الجاهلين بما يَؤُول إليه الضرب، لم (٢) أعلم أنه يصير قتلًا (٣)، والضالُّ عن الشيء هو الذاهب عن معرفته.
وقال نفطويه: أردتُ أمرًا فضلَلْتُ عنه.
وقوله تعالى:{فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ}: أن تقتلوني، وذلك حين (٤) قال له
(١) "أي: بيننا و" ليس في (ف). (٢) في (ف): "لا". (٣) في (ر): "قتيلًا". (٤) في (ف): "لما".